(((( الصح و الخطأ في الزكام ))))

يعم بين الناس شائعات عن الأمراض وتتناقل من جيل إلى جيل, ويحذو خطاها كل من سمع عنها ..
ولكن
قد يتفاجأ شخص ما بأن ما لديه من معلومات ليست بصحيحة, فيمكن أن يكون في
موضوعي هذا أيها القارئ ما عرفته صحيحا يتضح بأنه خطأ والعكس ,, متمنيه لك
دوام الصحة أولا, والفائدة ثانيا ......

بندأ ..

مناعة الجسم تخف مع تكرار الإصابة بالزكام :::::::

خطأ هذا ليس صحيحا، لأنه في كل مرة تنتج الإصابة عن فيروس جديد مختلف.

زائر المنزل يعدي الكل :::::::
صحيح هذا صحيح إذ يمكن أن تنتقل إلى الكل بالإفرازات وبالنفس.

قد يتحول الزكام إلى حساسية :::::::

خطأ
إذ أن الزكام ناتج عن فيروس ، أما الحساسية فتكون في جسم الإنسان,, وقد
يستمر السعال الناتج عن الزكام خلال شهرين أو أكثر لكن هذا لا يعني أنه
تحول إلى حساسية بل يزول تلقائيا بعد هذه الفترة.

مع الدواء أسبوع وبدون الدواء سبعة أيام :::::::

صح إذ
أن الزكام يستمر لفترة محددة ولا تفيد أي طريقة في تقليصها لذلك, لا تفيد
زيارة الطبيب أو تناول الأدوية ،، بل لابد من تحمل المرض حتى تنقضي هذه
المدة.

الفايتمين C يقي من الزكام :::::::

خطأ بعكس
مايعتقد الناس لا يفيد الفايتمين سي في تأمين الحماية من الزكام, إذ أن
الإصابة به ستحصل مع الفايتمين أو بدونه لدى التعرض للفيروس,, إلى أن
السوائل تفيد لدى الإصابة بالزكام لذلك يساعد تناول عصير الليمون أو غيره
من السوائل أيا كان نوعها.

مهما كانت خطورة الزكام لا يمكن أن يسبب الوفاه ::::::

خطأ من
الممكن أن يسبب الزكام الوفاة خصوصا لدى الكبار في السن الذين غالبا ما
يموتون بسبب المضاعفات ومنها التهاب الرئة, إلى أنه لابد من الإشارة إلى
أن الزكام يختلف عن الانفلونزا التي تكون أكثر خطورة وهي التي تؤدي إلى
إلتهاب الرئة، أما الزكام فنادلاا ما يفعل ويكون بسيطا عادة.

أنا لا أصاب بالزكام أذا صحتي جيدة ومناعتي أجود ::::::
خطأ هذا
ليس صحيحا،فعدم الإصابة بالزكام ليس دليل صحة أو قوة مناعة بل قد يكون
السبب هو عدم تعرض الشخص للعوامل المسببة أو الفيروس أو عدم وجوده في
الأماكن الأكثر عرضه كالمستشفيات والمدارس.